صور وفيديو- شباب العالم في ضيافة “جذور ورؤيه” في ميفوق القطارة بتنظيم من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

 

تحت عنوان “شباب العالم في ميفوق” نظمت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بالتعاون مع الدكتور بشير الياس زيارة لاكثر من مئتي شاب وشابة الى ميفوق القطارة من ضمن جولة يقومون بها في المناطق اللبنانية. وذلك بحضور الرئيس العالمي البروفسور نبيه الشرتوني نائب الرئيس العالمي لقارة افريقيا بيار الحاج، الأمين العام روجيه الهاني، الرئيسة العالمية للشبيبة كريستين سلامة وحضر رئيس القارة الأوروبية المهندس سعيد يزبك ممثلا بفيفيان عون يزبك.

استقبل الشباب الاغترابي الدكتور بشير الياس مؤسس مبادرة “من الجذور الى الرؤيه” على رأس شباب وشابات من البلدة، كما رافقتهم في جولتهم سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية الإعلامية جوزفين ابي غصن. حضر عدد كبير من الإعلاميين اللبنانيين الذي شاركوا في الجولة على المواقع الاثرية والدينية اضف الى مختار ميفوق طانيوس سركيس الياس عدد من ممثلي الحركات السياسية وفعاليات البلدة.

تضمنت الجولة زيارة الى معبد سيدة ايليج مقر البطاركة الأول، وزيارة معبد الحصار الذي حوّله شبيبة ميفوق الى مزار للقديس شربل وتضمنت الجولة زيارة الى متحف القطع الاثرية الدائم في منزل ابن ميفوق شربل سلامة.

واختتمت الزيارة الى ميفوق القطارة بعشاء قروي من تحضير سيدات وشباب البلدة، بمبادرة فريدة تعتمدها “جذور ورؤيه” لتحفيز أهالي ميفوق القطارة للتفاعل مع بعضهم البعض والإبقاء على التعلق بالجذور ودعمهم من أجل نموذج تشاركي فاعل.
وبعد الترحيب بالشباب الاغترابي في ارضهم ووطنهم قال الدكتور بشير الياس في كلمته ان المشاريع تتحقق خارج البلد الام وتتحول الى إنجازات لكنها تبقى من دون وطن ومن دون انتماء. وأضاف ان صحيح ان الوضع في لبنان صعب جدا اليوم لأن “السياسة في لبنان مورست بأشع اشكالها، لكننا امام خيارين او الاستسلام او استرجاع الوطن وانفسنا وأن نعطي أجمل صورة لشبابنا عن الايمان بالمستقبل، وبالطبع نستطيع ان نبدأ كل واحد من مكانه من دون ان ننتظر المنصب، ابتداء من المنزل الى الحي الى البلدة، فتكبر كرة الثلج البيضاء وتتحول الى نموذج كبير نبني عليه لاسترجاع لبنان الذي نريد. وعلى جذور القيم والمباديء نحقق رؤيتنا للمستقبل”.

الرئيس العالمي البروفسور الشرتوني شكر الدكتور الياس وجذور ورؤيه على الاستقبال والحفاوة مؤكدا ان هدف هذه الزيارات الإبقاء على ارتباط الشباب بأرضهم، وان لبنان سيبقى الارض والوطن والانتماء مهما طالت الغربة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى