نادي الصحافة يتضامن مع الصحافي سيمون أبو فاضل

صدر عن نادي الصحافة البيان التالي:

كأنه لا يكفي تعطيل الدولة والمؤسسات، وإذلال الناس في لقمة عيشهم وكرامتهم، واستهداف الحريات على أنواعها وفي مقدمها حرية الصحافة والإعلام، ليلجأ البعض الى منطق القوة والعنف عندما تتعطل لغة الكلام.

ان ما حصل خلال حلقة “صار الوقت” من اعتداء وتعرض جسدي للزميل سيمون أبو فاضل من قبل الوزير السابق وئام وهاب، هال الجسم الصحافي والإعلامي، لاسيما وأن وهاب هو صحافي في الأصل قبل أن يتحوّل الى السياسة، وينبغي ان يعرف تماما الحدود الفاصلة بين الكلمة وتوسل العنف لإسكاتها.

إن نادي الصحافة إذ يستهجن بشدة التعرض للزميل أبو فاضل، ويستنكر أساليب الاستقواء والتهويل والإسفاف في الحوارات السياسية، والتي لا تمت بصلة الى الاخلاق والفروسية التي يجب ان يتمتع بها كل متعاطٍ في الشأن العام،يهيب بالسياسيين الى أي فئة انتموا أن يقلعوا عن التعاطي مع أهل الصحافة والإعلام كفشة خلق، وان يستضعفوهم من دون رادع أو وازع، أو أن يعبّروا عن عجزٍ أو إحباط باللجوء مع أزلامهم الى الضرب والتهديد، لأن هذه الأساليب لن تثني الصحافيين الأحرار عن قول الحق وكشف الحقيقة، ولن تدفعهم الى التخلي عن دورهم الرائد في قيادة الرأي العام.

ويتمنى نادي الصحافة لو أن بعض القضاء يتنبّه الى بعض السقطات في قضايا الحرية الصحافية، لجهة استصدار أحكام جائرة، لأنه بذلك يشجع بعض السياسيين على استسهال الاعتداء على الإعلاميين والصحافيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى