منى خولي- تمنّيت لو أنني توفّيت قبل صدور “النهار” بحلّتها الجديدة

 

 

كلمة بمناسبة صدور النهار الجديد!!

تمنّيت لو أنني توفّيت قبل صدور “النهار” بحلّتها الجديدة، لكان النعي بالحِبر الأسود ليعبِّر عن حزن الفراق، على الورقِ الأبيض الناصع معلناً الانتقال إلى الأمجاد السماوية!

لا بدّ من التهاني لأسرة “النهار” للنجاح الباهر في تصدّر الصحف العربية والتقدّم في عالم التكنولوجيا والتجدّد لمواكبة العالم الرقمي. أما فيما يختص بالFont وبلون الورق، فهناك ما لنا تعليق عليه، وذلك من محبّتنا وولائنا لهذه الصحيفة المميّزة التي كان لنا معها مسيرة طويلة من خلال المشاركة بمستجدّات الأحوال الجوية عن مرصد الأستاذ نقولا شاهين، الذي كانت تربطه مودّة خاصة بعائلة النويني، كما بأسرة النهار كافةً.

ومما لاشك فيه، أن معظم قرّاء النهار الورقية هم من كبا ر السن اللذين يتمتّعون بالإمكانات المادية لاقتناء الصحيفة، خصوصاً أن الشبيبة يتابعون النشرة الإلكترونية لأسبابٍ تقنية ومادية؛ اما كبار السن فمنهم من لا يجيد “التكنولوجيا” وما زال يحب الملمس الورقي!

فاللون الداكن الجديد للصحيفة لا يسهِّل القراءة كما أن حجم الحرف بات صغيراً جداً، يصعب معه متابعة المقالات الطويلة.
نرجو رفع العتب عن اعتراضاتنا التي تأتي من باب الغيرة على الصحيفة المباركة، كما نرجو من الله تعالى ان يرافق مسيرتها لما فيه خير القارئ وخير الوطن!

**أما بالنسبة إلى المطر لهذا التاريخ، فمن إحسانات الله أنّها لم تمطر رحمةً بالعائلات التي افترشت الشوارع بعد الكوارث التي حلّت بها وهجّرتها من بيوتها ومن قُراها. علماً انه في العام الماضي غرِقت المناطق أكثر من مرّة خلال هذا الشهر وبات مجموع المطر 150 ملم، أي ما يعادل ربع المعدّل السنوي العام!

“فمن إحسانات الرب أننا لم نفنى”

منى شاهين الخولي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى