صومالية مُحجبة، تبلغ من العمر 23 عاماً، هي المُحجبة الأولى، التي تُشارك بمسابقة ملكة جمال الكون، وتسير على مسرح هذه المسابقة، في نسختها الثالثة والسبعين، المُقرر إقامتها، 16 نوفمبر الجاري، على مسرح “أرينا مكسيكو سيتي”، بالعاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي”.
ونشرت الفتاة الصومالية المُحجبة، خديجة عمر، التي تُمثل بلدها الصومال، بالمسابقة العالمية، مجموعة من الصور، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الإنستغرام”، توثق تمثيل بلدها الصومال، قبل انطلاق العرض، خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث تضع بلادها عليها آمالا كبيرة، وفي حال فازت باللقب، تُصبح الصومالية الأولى في التاريخ، التي تفوز بلقب ملكة جمال الكون.
وظهرت خديجة عمر، في مجموعة الصور، التي نشرتها، عبر “إنستغرام”، بفستان طويل واسع، بقبة مُزينة باللون الفضي، والأكمام طويلتين، ونسقت إطلالتها بالحجاب، مع الفستان، وحقيبة يد فضية اللون.
ومن ناحية أخرى تُمثل اللبنانية ندى كوسا، وطنها لبنان، بالمسابقة ذاتها، بعد أن شهدت الأيام القليلة الماضية، حالة من التردد التي انتابتها، ما بين المُشاركة في المسابقة العالمية من عدمها، وخاصة بعد الحرب على لبنان.
وكان قرار ندى كوسا، ملكة جمال لبنان، المُقرر مُشاركتها بمسابقة ملكة جمال الكون، قد أثار ضجة واسعة، خلال سفرها الأول إلى المكسيك، بسبب تصريحات اثنين من مُنظمي المسابقة العالمية، بأن ندى كوسا “بشعة”، وفق تعبيرهما، أثناء التعليق على صورة ندى كوسا وملكة جمال الفلبين، وهو ما دفع وزارة الثقافة اللبنانية، للاعتذار عن المُشاركة في المسابقة هذا العام، إلى أن عادت اللجنة المُنظمة لمسابقة ملكة جمال الكون، بتقديم اعتذار رسمي لوزارة الثقافة اللبنانية، على الواقعة، ومن ثم جاء القرار لتُشارك ندى كوسا هذا العام، وتُمثل بلدها لبنان.
وقالت ندى كوسا في تصريحات إعلامية، إنها قررت وبعد تردد كبير المُشاركة في حفل ملكة جمال الكون، هذا العام، لتبعث من على مسرح “أرينا مكسيكو سيتي” رسالة سلام إلى بيروت، وهو الأمر الذي عدته تحدياً كبيراً لكل الشباب اللبنانيين، الذين يحلمون بالسلام، وتُفرقهم الهجرة بين أرجاء بلدان مُختلفة حول العالم، على حد قولها