أبيات عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034: للكاتب السعودي د. أحمد بن عبدالغني الثقفي 

 

أبيات عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034:

للكاتب السعودي الدكتور

أحمد بن عبدالغني الثقفي

المملكة أبهرت العالم بقرار

رفعت راية المجد في كل دار

 

كأس العالم حلم صار يقينًا

بهمّة قائد ورؤية من نار

 

محمد بن سلمان رمز العطاء

قاد البلاد بعزم واقتدار

 

رؤية السعودية أشرقت نورًا

حولت الحلم إلى واقع مستنير

 

ملف حصد أعلى النقاط تميّزًا

شهادةً من العالم بجهد غزير

 

419 نقطة من أصل العلى

تصدّرت المملكة بكل جدير

 

استضافة بحجم التاريخ تبقى

مجدًا عظيمًا وعزًا كبير

 

15 ملعبًا يزهو بفخر

يشهدون البطولة بلا تأخير

 

مدن المملكة أزهرت حبًا

للكرة، للفن، ولكل سفير

 

الرياض، جدة، والدمام شاهدة

على الإبداع والإنجاز الكبير

 

يا أرض الحرمين يا قبلة المجد

أنتِ في العلا دائمًا بالجذور

 

رسالة للعالم من قلب وطن

أن العزم يحيا بروحٍ قدير

 

كأس العالم هنا في الديار

يُحيي الأمل في كل قرار

 

باسم الشعب وقيادة ملهمة

نبني المستقبل بأعظم مسار

 

أهلاً بالعالم في أرض الطموح

أرض العطاء والفرح المنير

 

هنا الكرم، هنا السلام والضياء

هنا التاريخ يشهد المسير

 

فيا ريح المجد اسري وأخبري

أن السعودية فخر العصور

 

نباهي العالم بإنجاز عظيم

وكل الأجيال تهتف بجدير

 

هذي المملكة تسير للعلا

وبكل فخر تُحقق الكثير

 

يا أرض العطاء يا قبلة الأحرار

يا موطن الشموخ ويا دار الديار

 

أنتِ للمجد عنوان بلا جدال

وكل خطوة تثبت أنكِ في المقدار

 

فيكِ اجتمعت العزائم والهمم

وتوحدت القلوب حول القرار

 

2034 سيبقى في التاريخ

ذكرى بطولة تفوق كل اعتبار

 

بهمّة شعب وقيادة ملهمة

تحققت الآمال وكُسر الجدار

 

الرياض عاصمة الحضارة والرقي

تفتح ذراعيها للحلم في انتظار

 

وجدة، لؤلؤة البحر ونبض الجمال

تحتضن اللعبة بشغف وافتخار

 

والدمام، رمز الشرق الساطع

تكتب التاريخ في ملعب الكبار

 

من الشمال إلى الجنوب، كل زاوية

تُهدي البطولة حبًا وازهار

 

الملاعب تُزين بأبهى الحلل

في كل مدينة يزهو الإبهار

 

المملكة للرياضة وطن

تُشيد مجدها بلا انكسار

 

رؤية 2030 كانت البداية

لرحلة تفوق حدود الأقدار

 

محمد بن سلمان قائد الإلهام

برؤيته صنعنا هذا الانتصار

 

لم يكن المستحيل يومًا عائقًا

ففي قلبه شجاعة الأبرار

 

المملكة أبهرت العالم بروعتها

فصار الإعجاب مثل الأنهار

 

كل زائر سيحكي عن الكرم

ويكتب عن جمال هذه الديار

 

كأس العالم هنا بين الأيادي

نشيد الفخر يُغنى بلا انتظار

 

عزيمة السعوديين لا تُهزم

أبطال في كل مجال وحوار

 

فيا ريح العزة اسري وبلّغي

أن الحلم صار واقعًا بافتخار

 

يا العالم، مرحبًا بك في السعودية

في أرض تُشرق بالشمس والأنوار

 

كأس العالم لن يكون مجرد حدث

بل لوحة حب في كل مسار

 

فيا أجيال المستقبل، انظروا

كيف يصبح الحلم حين يُدار

 

هذا الوطن، موطن الأبطال

سيبقى في القمة مهما صار

 

وختام القول يا بلاد الفخر

أنتِ السيف الذي لا ينكسر

 

2034 موعدنا مع التاريخ

لنروي الحكاية بأجمل الأخبار

 

يا موطن الأمجاد يا أرض العطاء

فيكِ ترنمت أحلام السماء

 

2034 شاهدة على العهود

أنكِ للإنجاز دائمًا رعود

 

يا درة العرب، يا منارة الشرق

يا من تسطر المجد بكل حق

 

الرياض ستروي قصة النجاح

وتهتف الملاعب فرحًا وانشراح

 

وجدة تُبحر في بحر الجمال

تستقبل الأحلام بلا ارتحال

 

والشرقية تضج بالأنوار

ترحب بالعالم وتكسر الجدار

 

مدن المملكة، مهد الحضارات

تفتح ذراعيها لكل الجنسيات

 

كأس العالم هنا في الديار

يُعيد رسم الفرح في كل قرار

 

من كل زاوية، يكتب التاريخ

أن السعودية رفعت كل الضريح

 

أبطال اللعبة، قادمون إلينا

ليجدوا الكرم والحب في أراضينا

 

الملاعب شامخة، مثل الجبال

تُبهج النفوس، وترفع الآمال

 

والشعب ينثر ورود الانتماء

يضج فخرًا في كل لقاء

 

محمد بن سلمان قائد الرؤية

صنع التاريخ، وأشعل التحية

 

بخططه السامية، وبصيرته الفريدة

أضاء الطريق بحكمة أكيدة

 

رؤية 2030 كانت انطلاقة

لتحقيق المستحيل بكل طلاقة

 

و2034 هي تاج الرؤى

عنوان للعزة وبلوغ الذرى

 

العالم يكتب عن الحلم السعودي

ويشهد الإنجاز بشهادة الشهود

 

يا كأس العالم، أهلاً بك هنا

في أرض الكرم، في أرضنا الغنى

 

هنا الرياضة، هنا الشموخ

هنا تتحدث الإنجازات بفصاحة المدوّن

 

ويا أجيال الغد، خذوا العبرة

من وطن طموحه يعبر كل عبرة

 

السعودية قصة بلا انتهاء

كل يوم إنجاز، كل يوم نماء

 

العالم يقف احترامًا وانحناء

لبلدٍ صنع الحلم، وأجمله أهداء

 

فيا ريح المجد، اسري واحملي

حكاياتنا لكل مكان وموطن جلي

 

أننا أمة تفوقت بإرادتها

وحطمت كل قيد بجهودها

 

يا وطن العز، يا قبلة الحضارة

ستبقى للأمجاد أنت المنارة

 

في 2034، تُسطر الدفاتر

حكايات مجد في زمن حاضر

 

بالملاعب تزهو الأحلام المضيئة

وفي القلوب تسكن ذكرى جليلة

 

السعودية رمز الوفاء والبناء

بقيادتها الحكيمة، تحقق الرجاء

 

ختامًا نقول يا وطن الفخر

أنت السيف الذي لا يُكسر أبدًا مهما مر

 

يا كأس العالم، في أرض العطاء

أنت مجدنا، وأنت الحكاية في كل لقاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى