حبيب: طلبات القروض السكنية من مصرف الإسكان تضاعفت بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون

كشف حبيب عن قرارات مهمة يُعلن عنها للمرة الأولى هي أن مجلس الادارة في المصرف اتخذ أربعة قرارات ف شهر الماضي الماضي لتسهيل عملية الإفراض وتوسيع رفع
المقترضين وتتضمن :

أولاً السماح للمقترض شراء بيت ثان في حال كان يمتلك منزلا شرط ان يكون بعيدا عن المنزل الذي يريد اقتراض ثمنه مسافة 25 كلم عن بيته الاول،* بينما في السابق كان هذا الامر ممنوعا وكان من غير المسموح ان يحصل على قرض في حال كان يمتلك منزلا على الاراضي اللبنانية».

اما التعديل الثاني الذي اجراه المصرف للشروط، فيتمثل بالسماح للمقترض بالحصول على قرض ثان بعد سنتين من تسديده قرضه الاول بالكامل.

والإجراء الثالث: بالنسبة للافادة العقارية، مصرف الاسكان بات يسمح للمقترض بالحصول عليها online سواء عبر المصرف او عبر المقترض شخصيا او من خلال شركات تحويل الاموال، وهذا الامر بات يعتبر مقبولا في الاجراءات.
والإجراء الرابع يتعلق بشهادات نفي الملكية إذ وقع مصرف الإسكان مع وزير المال مذكرة تفاهم يقضي بربط مصرف الاسكان الكترونيا بوزارة المالية، وذلك بهدف تسهيل امور المقترضين، وهذه المذكرة تشمل القروض المتعلقة بأعمال الترميم والبناء حيث لا ضرورة للمقترض ان يقدم افادة نفي ملكية حولهما، والاكتفاء بطلبها في موضوع الشراء.
واكد حبيب ردا على سؤال ان هناك اشخاص حصلوا على اموال القروض ممن استوفوا كل مستنداتهم، والمصرف ملتزم
بالتسديد لكل من استوفى مستنداته ، لافتا ان قيمة القرض 50 الف دولار لذوي الدخل المتوسط و40 الف دولار لذوي الدخل المحدود، اما قيمة السندات فمن المفترض ان يكون ربع المدخول.

ذوي الدخل المحدود بين 1500 – 1000 دولار، والمتوسط بين
2000 – 1500 دولار.

وفي موضوع القرض القطري المرتقب قال حبيب : قمنا
بزياءة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن الثاني شباط الماضي، وتواصلنا من خلاله مع المسؤوليين ي قطر بهدف الحصول على قروض لمصرف

الاسكان، «وحصلنا على تجاوب في الامر، كما طرح علينا اقتراحان: الاول من قبل الوزير المفوض في وزارة الخارجية القطرية السيد أحمد بن محمد عبد الرحمن السويدي وينص على قرض بقيمة مئة مليون دولار لمصرف الاسكان للبنانيين الذين تضررت منازلهم على ان يكون قيمة القرض مابين
10 الاف الى 50 الف دولار على مدة 15 سنة وفترة سماح سنتين»، كاشفاً أنه سيزورنا قريبا وفد قطري قريبا لبحث تفاصيل هذا الاقتراح. وأشار حبيب إلى الاقتراح الثاني الذي تتم دراسته مع مدير عام صندوق قطر للتنمية فهد بن محمد السليطي وهو يتضمن اعطاء مصرف الاسكان قرضا بقيمة
300 مليون دولار، 50 مليون سنويا لمدة 6 سنوات، على اساس ان يكون قيمة القرض للشخص 100 الف دولار لمدة 20 عاما، «وسنتوجه في اوائل الاسبوع المقبل الى الدوحة بناء على دعوة من قبل الصندوق القطري للتنمية لبحث الشروط والفوائد وغيرها»، شاكراً دولة قطر على تجاوبها السريع في هذا الخصوص موجهاً التحية إلى السفير القطري وكل المسؤولين القطريين على اهتمامهم بتوجيهات من أمير قطر الشيخ تميم ورداً على سؤال حول اسباب تخصيص مصرف الإسكان من قبل الجهات المانحة التي تمنحه الكثير من القروض قال حبيب: الدول المانحة تأخذ بعين الاعتبار ان مصرف الإسكان اليوم ليس مصرفا خاصا %100 فثمانون في المئة مملوك من القطاع الخاص وعشرون في المئة من القطاع العام الذي يتمثل بممثل عن وزير المالية وممثل عن وزير الشؤون الاجتماعية، مؤكداً أن الدول المانحة أو الصناديق المانحة او الجهات المانحة تأخذ بعين الاعتبار ان مصرف الإسكان ليس مصرفا خاصاً مئة في المئة بل يوجد شركاء للدولة فيه وشركاء للقطاع الخاص موضحاً ان الدول المانحة هي تقرر لمن تعطي القروض، «ونحن لا نستطيع ان نفرض عليهم او اي جهة ثانية ان يأخذوا من هذا المصرف أو ذاك، وبالتالي نحن لا نفرض عليهم ان يتعاملوا مع غيرنا وهم مشكورون لأنهم اختارونا» .

ولفت حبيب إلى ان الصندوق العربي الاجتماعي الاقتصادي قرر ان يعطي مصرف الإسكان خمسين مليون دينار كويتي ومجلس الإدارة صوت بالإجماع على قبول هذا القرض وبين أعضاء مجلس الإدارة يوجد ممثلون عن القطاع العام وممثل

عن وزير المالية ووزارة الشؤون الاجتماعية وأيضا يوجد مفوض الحكومة اللبنانية .

وإذ أكد حبيب أن الدول المانحة هي التي تقرر لمن تمنح القروض، تمنى أن تمنح هذه الدول القروض «لنا ولغيرنا ولا سيما أننا لا نستطيع إعطاء قروض لكل اللبنانين إنما نستطيع إعطاء نسبة معينة»، لافتاً أن المصارف التجارية والمؤسسات الاخرى تشاركنا في هذا الموضوع حتى نستطيع ان نلبي كل متطلبات الشعب اللبناني ويتمكن كل لبناني من امتلاك ببد في قريته او في مدينته . ويأمل حبيب من السلطات القطرية التي «سنزورها قريبا التجاوب معنا لتسهيل إعطاء القروض»، كاشفاً انه توجد إتصالات مع دول عربية أخرى وصناديق أوروبية في هذا الخصوص ، «ونحن على تواصل مع الجمي ويهمنا اليوم آن يبقى اللبناني في أرضه ويبنى بيتا على قطعا أرض عنده أو حتى يرمم بيتا قديما أو يشتري بيتا»، متأسفاً لأن اللبناني يترك قريته ويأتي الغريب مكانه ، ولذلك هذا كان شعار الراحلين الرئيس الياس سركيس والرئيس سليم الحص اللذين اسسا مصرف الإسكان عام 1977 حتى يبقى اللبناني بأرضه ولا يهاجر .

وإذ كشف حبيب عن اتصالات مع غير صناديق عربية و أوروبية لإعطائنا المزيد من القروض وهناك تجاوب في هذا الخصوص، قال نحن مستمرون في عملنا وندعو الجَميع للتعاون معنا لأننا مصرف ليس غايته الربح وهدفنا مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط لإيجاد بيت لهم ،» وهدفنا ليس الربح بل مساعدة المحتاجين»، مؤكداً أن مصرف الإسكان يمثل نموذجاً عن الشركة بين القطاعين العام والخاص يقتدى به في المستقبل في حال قررت الدولة خصخصة بعض المرافق العامة.

وكشف حبيب في الختام أن إدارة مصرف الإسكان فتحت المنصة أمام طالبي القروض 24/24 طوال أيام الأسبوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى