
منذ لحظة دخوله عالم الفن، خطف النجم إيان الأضواء بصوته الاستثنائي وحضوره الراقي، لكن ما يميّزه أكثر هو تواضعه وأخلاقه الرفيعة.
فإيان اليوم ليس مجرد فنان ناجح، بل حالة فنية استثنائية تجتمع حولها القلوب أينما حلّ.
شكّلت أغنيته الضاربة “دقّوا الطّبول” نقطة تحوّل في مسيرته، إذ كسّرت الحدود وحطّمت الأرقام، وباتت حديث الناس في كل مكان.
فمنذ أكثر من عام وهي تتصدّر الحفلات والأعراس، حتى أصبح من المستحيل أن يمرّ عرس في لبنان أو الخارج من دون أن تتصدّر هذه الأغنية وتملأ الأجواء بالحماس والبهجة.
“دقّوا الطّبول” صنعت الفرح في العالم كله وأشعلت الأجواء وما زالت، لتؤكد أنّ نجاحها لم يكن صدفة، بل ثمرة فن أصيل وموهبة فريدة.
إلى جانب صوته القوي وأغنياته الضاربة، يتميّز إيان بعمق إنساني وروحي ينعكس في مسيرته وحياته اليومية.
فهو يؤمن أنّ حضور الله يرافقه في أصغر التفاصيل، ويرى أنّه حاضر في يومياته، يرشده ويمنحه القوة ليواجه التحديات ويزرع الفرح في قلوب الناس من خلال صوته وأعماله.
يعتبر إيان أنّ الفن رسالة قبل أن يكون مهنة، لذلك يحرص على أن يقدّم ما يلامس الروح ويرتقي بالإنسان.
اليوم، ومع هذا الزخم الكبير، يفتح إيان صفحة جديدة من مسيرته، إذ يستعدّ للسفر إلى أستراليا في جولة فنية تمتدّ على مدى شهرين ابتداءً من 3 أيلول. هناك، ينتظره جمهور واسع متعطّش لسماع صوته المباشر في حفلات ضخمة وConcerts ستضيف إلى رصيده المزيد من النجاحات.
يثبت إيان يوماً بعد يوم أنّ الفن الحقيقي لا يعرف حدوداً، وأن الصوت الصادق الممزوج بالتواضع والأخلاق هو سرّ النجومية الدائمة.
من بيروت إلى أستراليا والعالم…ومن “دقّوا الطّبول” إلى أعمال جديدة.. المسيرة لا تزال في بدايتها…والمستقبل يحمل لإيان المزيد من التألّق والنجاح!



