في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية والانفتاح على الأسواق العالمية، افتُتح يوم الأربعاء الواقع في 17 كانون الأول أوّل فرع لـMonoprix على طريق انطلياس الرابية ، بإدارة مجموعة غراي ماكنزي ريتايل، وذلك بحضور المدير الدولي لعلامة Monoprix السيد فنسان بايرونيه، ورئيس الدائرة الاقتصادية الإقليمية للشرق الأدنى في السفارة الفرنسية السيد فرنسوا سبورير، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمؤثرين.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقيع مجموعة غراي ماكنزي ريتايل اتفاقية امتياز في العام 2024 مع سلسلة متاجر Monoprix الفرنسية العريقة، وذلك في ضوء النجاح الكبير الذي حققته العلامة، المنتشرة في نحو 85% من المناطق الفرنسية وفي عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى حضورها السابق في لبنان. وتفتح هذه العودة المجال مجددًا أمام عشّاق المنتجات الفرنسية للاستمتاع بتجربة تسوّق تجمع بين الجودة، الأناقة والتنوّع، وتشمل منتجات غذائية وغير غذائية تعبّر عن الإرث الفرنسي العريق.
وبالمناسبة، صرّح رئيس مجموعة غراي ماكنزي ريتايل حسان عزّ الدين قائلاً: “يسعدنا افتتاح أوّل فرع لـ Monoprix في لبنان ونفخر بهذه الشراكة التي نجدّد من خلالها التزامنا باستقطاب أبرز العلامات التجارية العالمية إلى السوق اللبناني، وتقديم تجربة تسوّق فريدة للمستهلكين، وهذه المرّة بروح فرنسية أصيلة.”
وأضاف: “ترتكز استراتيجيتنا التوسّعية على الحفاظ على مكانة لبنان كسوق ريادي يضمّ منتجات عالية الجودة، آملين أن تساهم هذه الخطوة في دعم قطاع التجزئة وإعادة لبنان إلى موقعه الطبيعي على خريطة الأسواق العالمية.”
من جهته، قال المدير الدولي لعلامة Monoprix فنسان بايرونيه: “نفخر بهذه الشراكة التي تشكّل محطة مهمّة في مسيرتنا التوسّعية على الصعيد العالمي، وعلى ثقة تامّة بقدرتنا على الاعتماد على مجموعة غراي ماكنزي ريتايل لتعزيز حضور Monoprix في لبنان.”
كما تحدّث رئيس الدائرة الاقتصادية الإقليمية للشرق الأدنى في السفارة الفرنسية فرنسوا سبورير قائلاً: “يسرّنا إعادة افتتاح متاجر Monoprix في لبنان، في خطوة تؤكّد تقارب الذوق اللبناني والفرنسي، وتعكس عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.”
ويُعدّ افتتاح فرع Monoprix في الرابية الخطوة الأولى ضمن خطة توسّعية أوسع، تهدف إلى دعم الاقتصاد اللبناني، تنشيط قطاع التجزئة، وتلبية تطلّعات المستهلك اللبناني من خلال تقديم منتجات غذائية وغير غذائية متنوّعة، مستوحاة من الذوق الفرنسي الذي لطالما شكّل جزءًا من الثقافة الاستهلاكية في لبنان.
