عندما تنازلت شركة توتال لبنان عن حصتها لشركة داجا التابعة لتوتال فرنسا، كان المطلوب منها نقل حصتها لشركة ثالثة خلال 3 أشهر، في وقت جرى الحديث أن الحصة التي كانت بحوذة نوفاتك الروسية ستكون من نصيب شركة قطرية. إلا أنه حتى اليوم لم يتّضح أي من ما يُشاع بشكل رسمي.توتال” تقول أن لديها حصة 60% وايني الإيطالية 40%، ولكن العقد الموقّع بين الدولة والشركات الـ 3 توتال وايني ونوفاتك يفيد بأن العقد يكون نافذًا فقط عندما توزّع الحصص على 3 شركات، وليس 2 فقط.
فهل “توتال” تعمل اليوم في لبنان خلافًا للعقد الموقّع؟ أم أن الشركة القطرية استحوذت على حصة نوفاتك بشكل رسمي ولم يُعلن ذلك؟
وهل عُدّل العقد ليقتصر على شركتين فقط من دون إعلان ذلك أيضًا؟ أسئلة برسم وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول.