
رأي مواطنة لبنانية
بعد النجاح الباهر في تحويل العالم الرقمي عبر التدخل في ضبط الساعة لمصلحة الصائمين في لبنان، نشجِّع الثنائي الرئاسي للتدخّل في الأزمات العالمية الكبرى للحد من التصعيد الحربي في المحيط الإقليمي والأوروبي والأسيوي، وإذا تسنّى لهما بعد الوقت لمعالجة الأزمات المالية والمعيشية في لبنان المغلوب على أمرهِ.
هذا مع التذكير بأن مجتمعات المسلمين في بلاد أوروبا الشمالية حيث لا تغيب الشمس في بعض المناطق، إما يصومون لساعاتٍ طوال، او تُصدَر فتوى تحدِّد ساعات الصوم المقبولة.
لذا فكان من المجدي معالجة هذا الموضوع بأسلوبٍ محلِّيٍ منطقي، بدلاً من العبث بأنظمة إقليمية وعالمية تتعلّقُ بالبرمجة الرقمية، كما في نظام شركات الطيران العالمية التي فوجِئت بهذا القرار.
في كل الأحوال، سوف يُساهم هذا القرار في بقاءِ إسم لبنان على ألسنة العالم كافةً، فشكراً.
م.خ.