تعيش الفنانة السورية جيني إسبر حالة من التوازن بين حياتها الفنية والأمومة، وتحرص دائماً على مشاركة جمهورها لحظات خاصة تجمعها بابنتها “ساندي”.
وفي حديث خاص لموقع “فوشيا”، فتحت إسبر قلبها لتتحدث عن تفاصيل علاقتها بابنتها، وعن علاقتها بوالدتها الراحلة التي ما زالت تشعر بغيابها.
جيني إسبر تتحدث عن تجربة ساندي على مواقع التواصل
أوضحت جيني إسبر أن شعور الأمومة من أجمل ما يمكن أن يعيشه الإنسان، مبينة أن رؤية الأبناء يكبرون أمام أعين الأهل هي مكافأة تعبٍ وجهدٍ كبيرين، وقالت إن تربية الأبناء تحتاج إلى عمر كامل من الحب والخوف والعطاء، معتبرة أن ابنتها ساندي هي إنجازها الحقيقي في الحياة وثروتها الأثمن.
وبيّنت أنها لا تعتبر السوشال ميديا مهنة يمكن الاعتماد عليها، لكنها في الوقت نفسه لا تمانع أن تخوض ابنتها هذه التجربة من باب التسلية والتعبير عن الذات، وأضافت أن المهم بالنسبة لها هو أن يكون المحتوى الذي تقدّمه ساندي ذا هدف واضح، مؤكدة أنها تنصحها دائماً بالابتعاد عن المقاطع الفارغة أو غير الهادفة.
جيني إسبر تتحدث عن الترند على مواقع التواصل
أشارت إسبر إلى أن الجيل الجديد أكثر فهماً للتكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة، موضحة أنها في أحيان كثيرة تستعين بابنتها للتعرّف على آخر التريندات المنتشرة على الإنترنت، إذ تمتلك ساندي دراية كبيرة بما هو رائج وتتابع باستمرار التطورات في هذا المجال.
وكشفت الفنانة السورية أن آخر تريند جمعها بابنتها كان جلسة تصوير ظهرتا خلالها بإطلالات متقاربة، تعكس الانسجام بينهما وروح العلاقة القوية التي تجمعهما، وأكدت أن الفكرة كانت نابعة من رغبتهما في توثيق لحظة قريبة من القلب بعيداً عن الطابع الترويجي.
ذكرى والدتها الراحلة.. الحنين الذي لا يغيب
تحدثت جيني إسبر بتأثر عن الصورة التي نشرتها أخيراً ضمن تريند “حضن من نحب”، واختارت فيها أن تظهر وهي تحتضن والدتها الراحلة، وأوضحت أن الصورة جاءت تزامناً مع الذكرى السابعة لوفاة والدتها، مشيرة إلى أن الفقد لا يُنسى بل يزداد وجعه مع مرور السنوات، لأن الذكريات تكبر كلما طال الغياب.
وختمت إسبر حديثها بالتأكيد على أن رحيل الأم يترك فراغاً لا يُعوّض، لافتة إلى أن الأم تبقى الصديقة والرفيقة الوحيدة التي يمكن الوثوق بها بلا خوف، وأضافت بأسى أنها تتمنى فقط لو أتيحت لها لحظة واحدة لتحتضن والدتها وتخبرها كم تحبها.
