
نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية بالتعاون مع مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية ومكتب العلاقات الدولية في جامعة الروح القدس- الكسليك محاضرة عن الإنتشار العربي في تشيلي بعنوان “ظهور الهويات الوطنية: نصف قرن من الصحافة العربية في تشيلي”، ألقاها الكاتب الإسباني ألبيرتو لوبيز أوليفا.
وشارك في المحاضرة سفير تشيلي في لبنان كارلوس موران، الذي تحدث عن تاريخ الإنتشار اللبناني في تشيلي، في حضور سفير كوبا في لبنان خورخي ليون كروز، القائم بأعمال سفارة المكسيك في لبنان الوزير فرنشيسكو روميرو بوك، القائم بأعمال سفارة الأورغواي خورخي دوتا، سفيرة كولومبيا السابقة في لبنان ورئيسة كرسي أميركا اللاتينية في الجامعة اليسوعية الدكتورة جورجين ملاط، مدير مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية في الجامعة روبرتو خطلب، رئيس قسم العلوم السياسية والإدارية في جامعة الروح القدس – الكسليك دكتور دومينيك هام، المحامية والأستاذة هيام ملاط، مديرة معهد سرفنتيس في بيروت يولاندا سولير أونيس، المؤرشفة في مركز دراسات الانتشار اللبناني في جامعة سيدة اللويزة ليليان حداد، ورئيس Hispanohablantes رابطة متكلمي الإسبانية طلال زهر.
ثم ألقى الكاتب الإسباني ألبيرتو لوبيز أوليفا محاضرته فتطرق إلى “الصحافة العربية في تشيلي في بداية النصف الأول من القرن العشرين، حيث كان يتم توزيع ما يقارب ال 30 صحيفة على الجالية العربية المهاجرة في تشيلي”.
واشار الى ان “أهمية هذه المنشورات تكمن في المساعدة على معرفة التيارات الإيديولوجية الأساسية التي تبناها المهاجرون آنذاك خلال اندماجهم مع المجتمع المضيف وظهور هويات وطنية جديدة في وطنهم الأم مثل السورية واللبنانية والفلسطينية”، وقال: “إن هذا الأمر يسمح بوضع سياق للعملية الحالية المتعلقة بإعادة تأكيد الهوية من أصل عربي في المجتمع التشيلي والحركة الناشطة التي يقودها المجتمع الفلسطيني في البلاد، والمعروفة بأنها الأكبر خارج الحدود العربية”.
كما تناول أهم الفصول في تاريخ هذه الهجرة منذ لحظة مغادرة هذه الشعوب للمشرق العربي وخلافهم الأول مع التشيليين.
=================
بعد الإطلاع على الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن جمعية قرى الأطفال SOS لبنان، يهم الجمعية بأن توضح ما يلي:
تؤكد جمعية قرى الأطفال SOS في لبنان إستمرارها في تقديم الدعم الكامل للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية منذ ما يقارب الستين عاماً بنفس الرسالة العريقة التي يشهد لها جميع من عرف الجمعية، والتي تضع مصلحة الأطفال في المقدمة.
إن غالبية الأطفال في جمعية قرى الأطفال SOS لبنان هم تحت رعايتنا بأمر قضائي ونحن على تواصل دائم مع محكمة حماية الأحداث لمتابعة قضاياهم. إن الجمعية على علم بالإدعاءات التي تم تقديمها الى قاضي الأحداث في جبل لبنان ونحن نتابع التحقيق بتفاصيله ونتعاون مع القضاء لتبيان الحقائق لأن الجمعية لا تسمح بأي شكل من أشكال العنف والإهمال، وإن ثبت أي خرق لقانون حماية الطفل فسوف تتخذ الجمعية الإجراءات المسلكية المناسبة بحق المرتكبين.
كما وأننا نأسف بشدة لما ورد عن معلومات شخصية طالت بعض الأشخاص تحت رعاية الجمعية. لذلك، ولحمايتهم، تتحفظ الجمعية عن تأكيد أو نفي أي تفاصيل متعلقة بوضعهم الصحي والنفسي.
تشدد جمعية قرى الأطفال SOS أن هدفها الأساسي هو حماية الأطفال والشباب والحفاظ على خصوصيتهم، وستعمل دائما على تزويدهم بالرعاية والدعم الذي يحتاجونهم، وتحصينهم بالقيم التربوية والأخلاقية ليصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع.



