كتبت ماري العلم حبشي
١٨ عاما على اغتيال سمير قصير الذي انضم للائحة الموت وهو في صدارة أسماء المناضلين الذين حفروا أسمائهم بالدم في تاريخ لبنان ، قلمه، الذي كان سلاحه الوحيد، للدفاع عن سيادة لبنان وعيشه المشترك.
لم يكن اغتيال الصحافي سمير قصير تصفية عابرة ، انما كان حدثا استثنائيا في زمن الانتصار قتلوه كما قتلوا المفكرين وقادة الرأي الحر الذين طالبوا لأوطانهم بالحرية . تنوعت الاعتداءات على الصحافيين اللبنانيين، فبعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، استشهد الصحافي سمير قصير وتبعه جبران تويني في العام عينه وفي شباط ٢٠٢١ تم خطف وقتل الباحث والمفكر لقمان سليم
في ذكرى وفاته اليوم التحية لروح الشهيد سمير قصير ولجميع من استشهدوا من أجل لبنان يستحق هؤلاء أن تتخلّد أسماءهم لأنهم سقطوا فداء للبنان ودفاعا عن استقلاله وسيادته. الحرية ستنتصر في النهاية مهما عظمت المخاطر ومهما طال المسار