احتفلت حركة “لبنان الشباب” بعيدها الواحد والثلاثين بقداس احتفالي في كنيسة سيدة الانتقال للروم الملكيين الكاثوليك في عين صوفر. وقد ترأس القداس الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الارشمندريت برنار توما ولفيف من الكهنة تقدّمهم الأب شكرالله شهوان بمعاونة الأب موريس وهبي وحضور نقيب المحامين في بيروت فادي مصري ورئيس الحركة وديع حنا وروجيه سليمان ممثلا مدير الدفاع المدني ريمون خطار ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
وألقى الأرشمندريت توما عظة تطرق فيها إلى تأسيس الحركة ومدى ارتباطها بمبادئ العدالة والحق و المساواة “فيما كان لبنان ينفض عنه غبار الحرب الأهلية و المجتمع اللبناني بأمس الحاجة إلى هذه المبادئ السامية لإعادة اللحمة بين ابناء الوطن”.
بعد القداس، القى نقيب المحامين كلمة أثنى فيها على دور الحركة بـ”جمع الشباب اللبناني على القيم و المبادئ الوطنية”، منوّهاً بـ”البعد الروحاني في انشطة الحركة التي حافظت على القيم الروحية مع حرصها على الإنفتاح والحداثة ومواكبة التطوّر “.
وشدد على ان “الهدف من الجمعيات الأهلية يجب ان يكون الإنسان قبل أي شيء آخر ليتحقق الخير العام”، آملا ان “يحل السلام في لبنان و المنطقة كي يرى العالم ان هذا البلد رغم صغر مساحته وقلة عدد سكانه كبير في عطائه و قيمته وعظيم في رسالته ومجيد في تاريخه وجبار في إنجازاته” .