فبريانو ومركز IPT للطاقة أطلقا معرضهما الفني في مؤسسة شارل كرم تحت شعار نحو لبنان أكثر اخضرارا واستدامة

أطلق مركز IPT للطاقة وشركة “فبريانو” معرضهما الفني السنوي في “مؤسسة شارل قرم” في الأشرفية، في حضور شخصيات مرموقة.

وشكل هذا الحدث تتويجا مميزا لمسابقة “فبريانو” السنوية للرسم، التي نظمت هذا العام تحت شعار: “نحو لبنان أكثر اخضرارا واستدامة.

وقد شارك أكثر من 7,000 طالب وطالبة من كل لبنان في مسابقة هذا العام، ضمن موضوع مركزIPT  للطاقة، وتم عرض أكثر من 150 عملا فائزا خلال المعرض. وتراوحت أعمار المشاركين بين 5 و25 عاما، حيث عبرت رسوماتهم عن رؤى مليئة بالأمل والوعي البيئي والاعتزاز الوطني للبنان مستدام وغني بالحياة.

وحمل اختيار “مؤسسة شارل قرم” كموقع للمعرض رمزية خاصة، كونها منارة ثقافية وفكرية تحتفي بإرث شارل قرم، الشخصية التي ناضلت من أجل الهوية والتراث اللبناني وجاء هذا الخيار ليعكس القيم المشتركة التي تجمع فبريانو وIPT  من حيث التوعية الثقافية والإبداع والانتماء الوطني.

عيسى

واعتبر الدكتور طوني عيسى ان “هذا المعرض يتجاوز حدود الفن، فهو شهادة حية على قدرة الشباب على أن يكونوا صوتا فاعلا في سبيل الاستدامة، إذا ما أُتيحت لهم المساحة المناسبة”، مشيرا إلى أن “هذه الرسومات ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رؤى للبنان الذي نحلم به جميعا. وستبقى IPTEC داعمة للمبادرات التي تمكن الأجيال المقبلة من القيادة بالإبداع والهدف..

نحاس

واعرب المدير لتنفيذي لشركة فبريانو في لبنان جان كلود نحاس عن فخره برؤية “كيف أصبحت مسابقة فبريانو للرسم تقليدا وطنيا سنويا سنة بعد سنة”، معتبرا ان “توسيع شبكة المدارس والمشاركين، والحماس الذي نلمسه يؤكد لنا أهمية الفن في التعليم”، واكد ان “هذه الشراكة مع IPT هي مثال حي على ما يمكن أن تحققه الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال تمكين الشباب”، ولفت إلى أن “هذه المبادرة المشتركة تغطي بين مركزIPT  للطاقة وفبريانو اليوم أكثر من 300 مدرسة وتستقطب أكثر من 100,000 طالب وطالبة في مختلف المناطق اللبنانية، في إطار التزام مستمر بنشر الإبداع وتعزيز الانخراط المدني وغرس الوعي البيئي لدى الشباب”.

وتخلل حفل الافتتاح، توزيع الميداليات على الفائزين الأوائل تكريما لإبداعهم وجهدهم وتفردهم.

واختتم الحدث بجولة في المعرض، شارك فيها الأهل والمربون والشركاء وممثلو وسائل إعلام في لحظات ملؤها الإلهام والتأمل. وفي سياق التوعية المجتمعية، تمت دعوة المدارس لزيارة المعرض، ليتمكن عدد أكبر من التلامذة من الاطلاع على المواهب المعروضة والاستلهام من أعمال أقرانهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى